30 juin 2006

رسالة الى وزير التربية و التكوين بصفته و شخصه

تونس في 30جوان2006
مفدمة لا بد منها:
" و اعلم بأن العادات الجارية بالمداومة فيها، تفوي الاخلاق المشاكلة لها، كما ان النظر في العلوم و المداومة على البحث عنها، و الدرس لها، و المذاكرة فيها، يقوي الحذق بها و الرسوخ فيها، وهكذا المداومة على استعمال الصنائع، و الدّؤوب فيها يقوي الحذق و الاستاذية فيها، و هكذا جميع الاخلاق و السجايا. و المثال في ذلك أن كثيرا من الصبيان اذا نشأوا مع الشجعان و الفرسان و أصحاب السلاح، و تربوا معهم، تطبعوا بأخلاقهم، و صاروا مثلهم، و هكذا أيضا كثير من الصبيان اذا نشأوا مع النساء و المخانيث و المعيوبين، و تربوا معهم تطبعوا بأخلاقهم، و صاروا مثلهم، ان لم يكن في كل الخلق ففي بعض."
هذه المقدمة مقتطفة من رسائل اخوان الصفاء ( مطلب في التربية)، و كانت في اعتقادنا مقدمة لازمة لما نحتاجه اليوم من من صفاء و تربية تحترم انسانية الانسان و ما به يكون الانسان كذلك، تربية تحترم اخرية الاخر و اختلافه بل و معارضته. اخترنا أن نقرأ على الوزير ما تيسر من حكم العمالقة الذين تتلمذ عنهم من علمنا كيف نقول للوزير لا بكل جرأة و تحد.
اعلم أيدك الله و ايانا بروح منه- ( و هذه أيضا للاخوان، و نقصد اخوان الصفاء .فقط للتوضيح كي لا يلفق لنا الوزير تهمة الترويج لأفكار جمعية غير مرخص لها، اذ التداخل واضح بين وزارته و وزارة التنفيذ)- اننا لا نعاني من أية أمراض معدية، لقد طلبنا لقاء مع حضرتك منذ اواخر الشهر الأخير من السنة الماضية، و حتى انفلونزا الطيور لم تظهر بعد في العالم و اعدنا الكرة سواء بمراسلتكم عبر القنوات الرسمية أو عبر الانترنت الا أنك لم تستجب. و بعد أن ظهر المرض القاتل ، تأكد أن بلادنا خالية تماما من أي فيروس- كما لا شك مازلت تتابع قناتنا الفضائية-
المهم كنا نطلب مقابلتك شخصيا و دون توسط لنفضح ما يحدث بوزارتك ، لاننا لسنا من دعاة الهروب الى الأمام، و نؤمن بأن المشاكل تحل عبر الحوار ما دمنا جميعا نجتمع على حب البلاد، و لا يستطيع احد أن يكذب ما نقول و رغم الصد الذي اعترضنا و منعنا من التعبير عن مشاغلنا، ها اننا نستغل ما توفر هذه التقنية العجيبة المسماة انترنت، و بواسطتها سيستمع الجميع راغبا أو مكرها.
ان الخروقات الحاصلة بوزارتك لا تليق بصورة بلادنا و مصداقية المناظرات الوطنية لهذا اضطررنا في هذه المراسلة الأولى الى ازالة ورقة التوت التي كانت الى حين تغطي بعضا من عورة.
اعلم أن الكاباس التي تتبجح بشفافيتها تباع في أروقة وزارتك بداية من ألفي دينار، و موظف يتحكم في مصير شباب أحبوا الدراسة و المعهد و لن يتنازلوا عنهما أبدا.
اعلم أن الكاباس التي يروج لها البعض و كأنها الحل السحري قد تمكّن من اجتيازها طلبة لم يحصلوا بعد على شهادة الاستاذية و هذا موثق عندنا سنكشفه للرأي العام كي نفضح ما يحاك من مؤامرة ضد شباب تونس المناضل. و على كل هذا لم يحدث في عهدك ، و لكن حدث في عهدك ما هو أخطر. حدث في عهدك أن تسرب من الأبواب الخلفية و التحق بالتدريس اعتبارا لولاء جهوي و قبلي و حزبي ... و بقدرة قادر أصبح استاذا دون أن يعرف مرارة البطالة الا لفترة العطلة الصيفية ، و بمجرد أن تحصل على الأستاذية في شهر جوان أصبح استاذا مباشرا في الخامس عشر من سبتمبر من نفس السنة. فأين الشفافية و المصداقية و الكفاءة التي يروج لها.
و حدث في عهدك كما لا شك تعرف و باشرافك تلاعب بمستقبلنا و حرماننا من التريس. حيث اجتزنا الامتحانا بكل اقتدار و كان من المفترض أن تكون أسمائنا على رأس قائمة الناجحين و الناجين من قوارب موت البطالة، الا أنك كنت وفياّ لمنهج الاقصاء و عدم الاعتراف باقتدارنا.
تعلمنا من النظريات الاجتماعية الحديثة و على خلفية تطور المنهج الجدلي من هيجل الى ماركس، أن الطريق الى حل المشكلات الاجتماعية يبدأ بخطوة أولى هي معرفة الجميع بالمشكل ثم مشاركة الجميع في صياغة الحل ثم تطبيق الحل بالعمل : هذا الثالوث يعرفه كل مطلع على على أدبيات المدرسة الوضيفية ( المشكل، الحل ، العمل).
يجب أن يعرف الجميع المشكل على حقيقته دون تزييف و سنساهم بقدر ما نعرف أن نجعل الناس يعرفون حقيقة المشكل المطروح، و زيف الصياغات التي شاركت فيها و روجت لها و سنعمل على امتداد الأشهر القادمة على فضح ما يحدث. هذا ان بقين نحن معطلون عن العمل و بقيت أنت وزيرا، لأن هذا في علم الغيب.
اعلم أن احد عمالقة الفلسفة القديمة فد قدّم استقالته من الاشراف على مهزلة الكاباس بعد أن تبين له أن مهمته تقتصر فقط على الامتحان أما الانتداب فهو مهمة اخرين يعملون في الظلام و بمقتضى التقارير الأمنية، استقالته تلك مقدمة في خمس صفحات لو عدت الى الأرشيف ستجدها و ستجد وصمة العار التي طبعت بها هذه المناظرة منذ البداية، ستكتشف أن السيد مراد المهدواني متحصل على 17 من 20 في امتحان الشفاهي الا أن اسمه لم يدرج ضمن قائمة الناجحين من اساتذة الفلسفة. و مراد الان مغترب في أمريكا بعد أن فقد الثقة في الامتحانات، و مسلسل الاسقاط المتعمد حصل معنا – كما لا شك تعرف- لهذا نقول ان ما تتحجج به من كفاءة ما هو في نظرنا الا حجة ساقطة ( من سقط يسقط ، تهاوى) و مردودة على من يلوكها، و السيد مراد ليس الا واحدا من عشرات.
اعلم اننا اصحاب حق و لن نتنازل لانه كما قرأنا عليك في المقدمة خالطنا عمالقة و رجال فكر دربوننا على قول لا و كشف الظلم و الجور و لهذا لن نكون الا كما نحن الان.
قبل أن نختم هذه الرسالة الأولى نعلمك اننا سنستمر في نهج التعريف بالمشكل الحقيقي و لكن في المرات القادمة سيكون ذلك بكشف أسماء المرتشين و من توسط في الرشوة. و ليتحمل كل مسؤولية ما فعلت يداه.
ختاما:
- سنضع على السافود كل المتامرين و المرتشين و لن نخشى لومة لائم.
- تحية لمن علمني أن التفلسف تدرب على الموت.
ملاحظة: استعمالنا لضمير الجمع نحن لا تدل الا على شخصنا نحن الاستاذ
محمد مومني المسقط عمدا من قائمة الناجحين نهائيا في مناظرة الكاباس.
للاتصال:
الهاتف: 21698990003
e- mail : mmoumnimh@yahoo.fr

27 juin 2006

Tunisian museum of Human rights


le Musée tunisien des droits de l'homme, une très belle initiative de Sami Ben Gharbia.
Elle illustre d'une maniére émouvante le quotidien de Mr Zouari-un ancien prisonnier politique, sous controle administratif dans le sud tunisien depuis 5 ans-dans la republique de Ben Ali.
La musique-Le Voyage de Sahar-d'
Anouar Brahem rend le voyage au coeur du
Tunisian museum of Human rights plein d'émotions et les yeux fixés sur les pensées.

24 juin 2006

من وحي مأساة زميلي العجمي الوريمي



عمر صحابو

كان العجمي الوريمي، القيادي السابق في الحركة الطلابية التونسية مع أواخر الثمانينات، عضوا في صلب الخلية الطلابية التي جمعتها في الفضاء التعددي لمجلة المغرب لتتابع الحياة الجامعية و صراعاتها الفكرية و الإيديولوجية و السياسية...كان العجمي من بين الأعضاء الثلاثة الممثلين لحركة النهضة و هم عبد الوهاب الهاني ـ و قد تحرّر من بعد من انتمائه الحزبي و الفكري لهذه الحركة ـ و المنذر شريط إلى جانب ثلاثة ممثلين آخرين لكل من التيار العروبي و اليساري و الدستوري... تعايش جميعهم مع بعضهم البعض في كنف الاحترام و التسامح و حتى الصداقة...كل يتقبل حقّ الأخر في التعبير و التحرك... لم أسجل أنا و زميلي الأستاذ صلاح الدين الجورشي رئيس تحرير القسم العربي و لو مرّة واحدة خلال الثلاث سنوات التي استمرت فيها هذه التجربة قبل تعطيل " المغرب" أي توتر و أي تجاوز لضوابط المهنة و أدبيات الحوار...جوّ منعش جمعت على ضوء نوره و في مكتبي زعميي الجبهتين المتصارعتين حين ذاك في الساحة الجامعية و هما سمير العبيدي ـ عندما كان أهلا لذلك ـ ممثلا للتيار اليساري و عبد الكريم الهاروني ـ فرج الله كربه ـ عن التيار الإسلامي . ودام الاجتماع مدة ساعتين حاولت خلالها أن أخفف من حدة الصراع و اقرب ذات البين... وكان اللقاء , و إن لم يفض إلى اتفاق, غاية في اللياقة و التمدن التونسي...
كان العجمي نموذجا حيا للتمدن التونسي... و ما أعنيه بالتمدن التونسي هو ذلك التعامل مع الغير الذي يحقق في طياته المصالحة بين ما يبدو في الظاهر من تناقضات ويحولها إلى سلوك معتدل تكون نسبة الذكاء فيه أعلى من نسبة الدهاء...

كان العجمي من أحبّ أعضاء الخلية الطلابية إلى قلبي لأنه كان يجمع أيضا من خلال قسمات وجهه الجميل و رشاقة جسمه الوسيم بين الحداثة و الأصالة و بين التدين و روح العصر حتى أني كنت أداعبه بسؤالي المتكرر حول الكيفية التي اهتدى إليها للتوفيق بين جاذبية رجولته تجاه الجنس اللطيف و واجب العفة التي يفترضها الانضباط الإسلامي...فكان يرد علي بابتسامة صامتة كنت أقرا من خلال ما تستبطنه من ذكاء و دهاء، أنه استطاع أن يوفق بين ذاك و ذاك، و أن الله على كل حال غفور رحيم... و قد أكون مخطأ في قراءتي هذه...

دامت هذه " العشرة" إلى أن تزامنت في مطلع التسعينات الحملة الاضطهادية الرهيبة ضد حركة النهضة مع تعطيل صدور مجلة المغرب و دخولي على إثر ذلك السجن أين التحقت بزمرة من المناضلين الإسلاميين..., لا زلت أتذكر في ما أتذكر تقاطعي في رحاب "البرلوار" بالسجن المدني في تونس مع عبد اللطيف المكي و حديثي الشيق في جناح "آف" مع الدكتور المنصف بن سالم حول الزمن و وجوده المبدئي بأبعاده الثلاثة أي الماضي و الحاضر و المستقبل ( تتفكر ما و سي المنصف ؟ ) قبل أن تقرّر إدارة السجن فصلنا عن بعضنا و كذلك تبادل الأخبار في لحظة التقاطع عند الفسحة اليومية مع الأستاذ محمد النوري...و..و..و...كنت دائم السؤال عن أحوال "هيثم" ,الكنية النضالية للعجمي الوريمي, فيقال لي أنه عذّب أشدّ العذاب و أنه أصيب بشتى أنواع الأمراض و حتى السقوط من جراء ذلك . فينزف قلبي دما و أنا أتصور جسمه الوسيم و وجهه الجميل مشوهان و مدمران حاملين ربما إلى الأبد آثار مظالم سياط الجلادين... و حتى بعد خروجي من السجن و دخولي السجن الأكبر طيلة تسع سنوات بدون جواز سفر و لا شغل كنت أقتنص الفرص لأسأل عن أحواله و أرسل إليه عن طريق من لهم صلة به مشاعر عطفي و مؤازرتي...

كنّا على المستوي السياسي و الإيديولوجي على طرفي نقيض...كما كنت أسائله عن سرّ جمعه بين المرجعية الشريعتية " نسبة للشريعة " و قيم الحداثة الكونية , كان يسائلني عن سرّ جمعي أنا شخصيا بين المشروع الإصلاحي البورقيبي و مشروع مجلة المغرب العربي الديمقراطي... و كانت المجادلات شيقة و مفيدة و خاصة أخوية, مثلها كالتي كانت تشدني بالأخوة و الأصدقاء عبد الفتاح مورو ( زميل الدراسة في المعهد الصادقي) و الحبيب المكني و المنصف السليتي و الفاضل البلدي و الدكتور أحمد الأبيض و الهاشمي الحامدي وصالح كركر( عجّل الله بشفائه) و الذي كان أوشك أن يكون عضوا في مجلس تحرير المجلة سنة1986 و غيرهم ... لكن ما كان يجمعنا أعظم و أنبل بكثير من الخلاف الإيديولوجي : اعني الإيمان بالله و برسوله و محبة وطننا الحبيب!!!
ثم بعد خروجي من تونس سنة 2001 و دخولي في دورة اللجوء السياسي واصلت السؤال عن العجمي و التذكير بمأساته في الكلمات التي ألقيتها في المناسبات التذكارية أو الاحتفالية التي دعاني لحضورها قيادي الحركة في باريس...
أما ما دعاني إلى كتابة هذه السطور في هذا الظرف بالذات هو ما بلغني من أخبار مفزعة حول تدهور حالته الصحية و المعنوية ...قيل لي أنه شاخ قبل الشيخوخة و أن قسمات بشرته و وسامة قوامه انقرضت و انعدمت و لا حول و لا قوة إلا باللهّّ!!!

حكم على العجمي بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على أمن الدولة و هي تهمة متصلة بمخطط الانقضاض على السلطة الذي باركه و أذن به راشد الغنوشي... و الذي كان بعض إطارات الحركة تبشر بنجاحه قبل أشهر من التاريخ المحدد لانجازه ... فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد على المستوين الأدبي و السياسي هو الآتي : ما هي المسؤولية الأعظم خطورة في ما أصاب هيثم و بقية إخوانه الذين ضاعت أعز أعوام حياتهم؟ أهي مسؤولية العجمي الشخصية و هو شاب لم يكتمل رشده و المتمثلة في انخراطه في مخطط الانقضاض؟ أهي مسؤولية النظام النوفمبري الذي عامل بقسوة لا إنسانية مناضلي الحركة حتى و إن ثبتت ضدهم تهمة الانقضاض؟ أم هي مسؤولية من زج بهيثم , و عن دراية, في هذا الجحيم و هو ينعم في نفس الوقت برغد العيش و يغذي بحطب آلام العجمي و ألاف العائلات المضطهدة بريق زعامة فاشلة؟

سؤال أطرحه و أنا على يقين من أنه متصل بجوهر المأساة التي تعاني منها البلاد ككل...لأن تعفن الوضع السياسي ببلادنا ناتج أصلا ليس من اختيارات نظام السيد ابن علي فقط لكن أيضا من اختيارات ,ولو بدرجة أقل وقعا, رئيس حركة النهضة...و أنا مستعد للنقاش و الجدل إذا انطلقا في دائرة أدبيات الحوار المسؤول , أما إذا أطلق العنان كالعادة لمحترفي السب و الجبن ( ممن يتسترون خوفا و بهتانا وراء أسماء مستعارة) فسيكون ردي كالعادة : احتقار الصمت و صمت الاحتقار...


و أما العزيز هيثم فعزائي في صبره... و ما صبره إلا بالله فلا يحزن عليهم و لا يكن في ضيق مما يمكرون.... لأن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون...و ليس لي ما أقدمه له عنوان محبة و معاضدة إلا هذه الأبيات الشعرية لمن كرّم الله وجهه لعلها تساهم في رفع أحزانه و إيقاد مصباحه الباطني :




النفس تبكي على الدنيا و قد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء قبل الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه و إن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذي الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت أمست خرابا و أفني الدهر أهليها

17 juin 2006

Le Mossad a assassiné 530 scientifiques irakiens. La situation difficile des universitaires irakiens

Traduit de l’anglais par

Mahmoud Albaroudi

De nombreux rapports, faits sur une période de plusieurs mois, ont établi la collaboration des forces d’occupation usaméricaines avec le service d’espionnage israélien, le Mossad, dans l’assassinat d’au moins 530 scientifiques et académiciens irakiens.

Les assassinats des universitaires et scientifiques irakiens ont commencé en avril 2003, mais le dernier chapitre a été découvert le mardi 14 juin 2005 par le Centre d'information de la Palestine qui, citant un rapport compilé par le département d’Etat américain et destiné au président américain, a déclaré que les agents israéliens et étrangers envoyés par le Mossad, en coopération avec les Etats-Unis, en Irak, ont tué au moins 350 scientifiques irakiens et plus de 200 personnalités académiques et de professeurs d'université.

Selon le rapport, qui a été mentionné par le Président George W. Bush des États-Unis, les agents de Mossad avaient opéré en Irak dans le but de liquider les scientifiques irakiens (spécialistes du nucléaire et de la biologie) et d’éminents professeurs d'université

Cela s’est passé après que les États-Unis aient échoué à persuader ces scientifiques de collaborer ou de travailler pour eux.

« Les commandos israéliens ont opéré sur le territoire irakien durant plus d'une année, l’essentiel de leurs activités étant la liquidation des scientifiques et des intellectuels irakiens. Les Sionistes ont recouru à une campagne d'assassinats à grande échelle après l'échec des efforts usaméricains, commencés juste après l’invasion de l'Irak, pour attirer un certain nombre de scientifiques irakiens à coopérer avec eux en allant travailler aux Etats-Unis»
Citant le rapport, le centre d'information de la Palestine ajoute :
« Quelques scientifiques irakiens ont été forcés de travailler dans les centres de recherches américains; cependant, la plupart d'entre eux ont refusé de coopérer dans certains domaines et se sont sauvés des États-Unis vers d'autres pays ».

Le Pentagone fit sienne la suggestion du Mossad, qui estime que la meilleure manière de se débarrasser de ces scientifiques était « de les éliminer physiquement ».

Le service de sécurité américain a fourni à Israël des biographies complètes des scientifiques et des universitaires irakiens pour faciliter leur élimination. Le rapport indique que la campagne du Mossad, visant les scientifiques irakiens, est toujours en cours.

Situation difficile des universitaires irakiens

Ci-dessous l’exposé détaillé, du Docteur Jalili Ismail, des crimes du Mossad contre les scientifiques irakiens.
L’exposé a été fait lors de la conférence internationale de Madrid sur les assassinats des universitaires irakiens, les 23 et 24 avril 2006.

Le Docteur. Jalili note que:

Beaucoup de tentatives d'assassinat ont eu comme conséquence, la mort d'autres membres des familles et des escortes. Ces victimes n'ont pas été incluses ou mentionnées par cette étude.
Les tentatives d'assassinat continuent.
Des menaces répétées sur la vie sont faites pour forcer des personnes à quitter l'Irak.
Un nombre considérable de menaces sur la vie n’est pas rapporté.
La dernière semaine d'avril 2006, les médecins de Mossoul ont fait l’objet d’une campagne de menaces pour les pousser à quitter l'Irak.
Les assassinats des universitaires irakiens sont un nouveau phénomène.
Les assassinats, les enlèvements et les menaces sur la vie, pour contraindre les universitaires et les médecins à quitter l'Irak, ne suivent aucun modèle religieux ou sectaire.
Le seul facteur dominant est que la majorité absolue de victimes sont ethniquement des Arabes

La présentation affirme ce qui suit :

La défense des universitaires irakiens et des médecins devrait commencer par la condamnation de la guerre qui a créé cette situation en Irak, où les assassinats sont impunis.
Les puissances d’occupation et leurs collaborateurs sont responsables de la protection des vies des civils irakiens et le respect du droit international.
L'assassinat des universitaires et des professionnels de santé irakiens fait partie d'une tentative préméditée d'empêcher l'Irak de regagner son statut d’Etat indépendant et souverain.
Défendre des universitaires et des professionnels de santé irakiens n'est pas séparé de la nécessité d'être solidaire avec les irakiens et leur mouvement national d'anti-colonisation.
Les Irakiens, comme toutes les personnes, ont un droit à la science et à l'éducation et les droits inaliénables de la liberté de pensée, d'_expression, de recherche et d'innovation.
Le droit des familles, des professionnels et des universitaires de santé assassinés d'avoir une compensation qui doit être assurée dans tous les cas.
Les délégués ayant assisté à la conférence ont réaffirmé leur engagement et leur détermination à travailler pour soulever, à tous les niveaux, la question de la destruction criminelle du professionnel et de la richesse intellectuelle de l'Irak.

En particulier, les délégations réclament :

Exiger que l'UNESCO assure la défense des intellectuels et des professionnels en Irak.
Exiger que l'Office du haut commissaire pour des droits de l'homme accomplisse son devoir pour protéger les vies et les droits de l'homme des médecins et des universitaires irakiens et de tous les civils irakiens.
Demander à Madrid de transmettre les principaux soucis de cette campagne aux universités espagnoles, la fédération internationale des universités
Inviter les médias du monde pour comprendre que le massacre des universitaires et des professionnels de santé irakiens est un résultat de l’occupation
Continuer à travailler pour établir une campagne internationale de solidarité liant des universitaires irakiens dans l'exil et en Irak avec leurs pairs, aux universités dans le monde entier.
Pousser les parlements nationaux et régionaux à soulever et à débattre le problème de la destruction criminelle de la classe intellectuelle et professionnelle de l'Irak.
Les soussignés affirment qu'elles continueront à coopérer pour dénoncer l’occupation et ses crimes innombrables et à se tenir toujours dans la solidarité avec le peuple irakien.

16 juin 2006

DU JOURNAL D'UNE JEUNE IRAKIENNE

Des couleurs de Bagdad, je remplis mes regards
Avant qu’un ciel d’obus ne crève nos paupières,
Des parfums de Bagdad, je remplis mes narines
Avant que noirs poisons n’enténèbrent nos rues,
Des rythmes de Bagdad, je berce tout mon corps,
Je caresse mon beau luth qui s’apprête à se taire,
Et prépare mon courage à la folie des cris,
A l’hystérie de la mitraille et à la nuit.
Ma mort est décrétée et ma patrie fertile

Où palmes et poésie ont saveur de sublime,
Ils la veulent ravagée au nom de liberté,
Ma mort est décrétée comme celle de milliers d’autres.
Dans nos bras amoureux qui rêvaient d’enserrer
Tout le bonheur de vivre, ils nous offrent à presser
Poussière de désastre et pauvres corps brûlés.
Des hommes importants ont décrété ma mort,

Bouche qui tranche et tue, torse de matamore,
Parole qui ment et qui jubile et fait la roue –,
Sachant que leur rengaine est raison du plus fort
Et que leur soif de sang et que leur faim de loup
Vont pouvoir s’assouvir à la prochaine aurore.
De leurs salons dorés, ils pourront applaudir

Au chaos de nos villes et moi qui vais mourir
Je prépare mon courage aux douleurs inhumaines
Et remplis mon regard des visages que j’aime.

Randa Sabry

http://www.musicoflebanon.com/allrams/khallishwayya3alaik.ram

الأمة والدولة



ليل يقـيم،.. وأمـة مسـتعبدة

وحكومة.. أفكارهـا مسـتوردة

أنموذج الحكم المعلمن سائد

والشعب صار كفأرة في المصيدة

هـي دولـة قطـرية، قومـية

مجهـولة الأفكـار غير محـددة

رسم العـدو حدودهـا بدهـائه

كقـنابل فـوق الطـريق معقـدة

أنمـوذج الغـربي في أفـكارنا

كالـرب سـيطر فوق كل الأفـئدة

كل الموارد في بنوك سـويسرا

والغـالبية فـي ضنـاها مجـهدة

طـرق المذلة عـبدت، ودروبنا

للنهضة الشـماء أمسـت موصدة

وطليعة في السجن.. أو في همها

محبوسـة.. والكـثرة المـترددة!

جمهورنا خلف السـراب مشـرد

وقـرائـح مـن ذلـها متبـلـدة

وقـيادة باعـت كـرامة شـعبها

رغـم اليمـين.. وقلـة متمـردة

ما زال بوق القصـر ينعق واعدًا

بالخير.. كم ذا القصر أخلف موعده

درب التحـرر أن تقيـد دولـتي

بـإرادة للشـعب غـير مقـيدة!!

هو مشـهد التحـرير في أذهـاننا

كم أبصر الأحرار حلمًـا مشـهده

أوراق كل اللعـب عند حكـومتي

ويد النهوض من السلاح مجـردة

مضمارهم لحصـانهم.. وسـباقهم

كـروايـة هـزليـة متفـردة

ما بين صـندوق انتخـاب باطـل

وجـنود أمـن بالرغـيف مهددة

مـا بين تلفـاز يصـفـق دائمًـا

وعـمـائم لـقـيـادتي متـوددة

مـا بين كُـتاب تخثـر حـبرهم

ومحـاكـم من عسـكر متسـيدة

ما بين أحـزاب "خـيال مـآتة"

ووزارة عـن أي حـق مقعـدة

ديست مطامحنا، وصـوت إذاعتي

يعلو.. يبايع.. بيعـة متجـددة

عبد الرحمن يوسف

مقتطفات من قصيدة في صحة الوطن


مقتطفات من قصيدة في صحة الوطن

للشاعر عبد الرحمن يوسف



يقول الشاعر عبد الرحمن يوسف في بداية هذه القصيدة:

"هذه القصيدة ليست مذهبي أو وجهة نظري في المهازل التي تحدث في أوطاننا، وأغلب ما فيها مجرد رصد لما يحدث، وانعكاساته على الإنسان البسيط، لذلك لا مجال لاتهامي بالعمالة للأجنبي أو الفسق فضلاً عن الإلحاد!. وكل ما في القصيدة من تعبيرات مقصود متعمد، حتى الأخطاء اللغوية، التي هي نتيجة لتأثير الخمر على الشارب المسكين.!





الكأس الأولى:

نَعــُدُ الكــؤوس على مهلنــا

ونشــرب خمــراً فـدا أرضِنا


ونزرع في الحقـل جهـداً جهيداً

لتــورقَ أحيــاؤنـا سوسنــا



وتـلك الحرائـق شـبت بأرضـي

نُنـَظــِّفُ في حــرِّها معـدِنـَا



جواب السؤال ... وضوح مضـيءٌ

أنا ... مــن يسائلُنـي مـن أنـا!



نَعثدُ الكـؤوس ... ونشرب خمـراً

لننصــر في يومنــا موطِنـا !







الكأس الثانية:

رداءُ الحكومــةِ نِعْــمَ الرداء !

ومــن يَتَعَـرَّ يـذوق الشقــاء



وجـودي وكـل عذابـات عمـري

لأرضـي أراهـا قليـل العطــاء



أعيــش بظلمــة "بـار" مضيءٍ

وضوءُ الظـلام ... ظلام الضيـاء



أنا مـالكُ النفـطِ في جوف أرضي

ومـالك أرضـي ... وكل السمـاء



أنا عاشق الشعب ... والشعب يشدو

لأرضـي بكـل فنــون الغنــاء



وإن زارني البــرد حين شتـائي

رداء الحكومـة ... نِعْـمَ الـرداء







الكأس السابعة:

"وتنميةً" قالوا .. فقلتُ: "بِرَنقِيـعُ" !

أتنميةٌ والحال بطشٌ وترويـــعُ ؟



وقلتُ: "إلى خلـفٍ تسير دروبُنـا"

وقالوا: "للاستثمارِ في أرضنا تشجيعُ"



وقالوا: "بأنَّ المـال للكـلِّ دائمـاً"

فقلت: "نصيبُ الكلِّ ذلٌ وتجويــعُ"



وقالـوا على ما قلتُ: "كذِبٌ مؤكدٌ" !

وقلت على ما قيلَ: "غشٌ وتخديعُ" !







الكأس الثالثة عشر:

لَـعَــنَ اللـهُ السياســـهْ !!!
وقصـــوراً للرئاســــهْ !!!



ساكـــنُ القصــرِ دوامـــاً

أكثــرُ النــاسِ نجاســهْ !!!



كــلُّ مـا فيــه غبــــاءٌ

مـا بــهِ أي كياســــهْ !!!



وإذا قيـــلَ: "شَريــــفٌ"

قلـتُ: "أكثر الناس خساسـهْ" !!







الكأس الخامسة عشر:

حيـــاتي عِِشتُهــــا مُــرَّهْ
ودربـــي كُلّـــُهُ عثـــرهْ



شَـهَـقتُ الحُـلمَ من صــدري

ومــا أخـرَجتُـــهُ زَفـرهْ !



حكومــــاتٌ تُضاجعنــــي

وتسـرِقُـــني على غِــــرَّهْ



بكــارةُ قلبــــيَ المســكيـ

ـنِ تنـــزِفُ قطـرةً .. قطـرهْ



و وَعـدُ الُيْســرِ بعــد الـعُسْـ

ـرِ لـــم يَـصْـدُقْ ولا مَــرهْ



وطبــــعُ الحـــاكمِ الجبَّــا

رِ سفـــاحٌ لــهُ خِـبْـــرهْ



ولـــم أطمـــعْ بــهِ خيـراً

فحسبـــي أتقــــي شـرَهْ !







الكأس الثامنة عشر:

كُــنْ أميــراُ ... فَتُمْـــدَحُ !

أو بَغِيِّـــــاً ... فتربـــحُ !



كــُن رئيســاً ... أو خادمــاً

لرئيـــــــسٍ يُذَبِّــــحُ !



فيــه تُزجـــى قصائــــدٌ

ولــه النــاسُ سَبَّحــــوا !



قـد غـدا – رغـم قتلِنــــا –

باسمـــهِ الكـــلُّ ينبـــحُ !



وَصْفُـــهُ – بعــد ذبحِنــا –

عبقـــريٌ ... ومصلـــحُ !!!

13 juin 2006

مٌر الكلام

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح

سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا ع الحر

القاهرة 1969

لص بلادي


بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي

وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد


وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي

.يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد

أحمد مطر

01 juin 2006

Ce que la morale interdit, Tunisnews peut-il le prescrire?


Est-ce que l’objectif final pouvant justifier les moyens ?

Depuis 5 ans, je n'arrête pas de penser que Tunisnews joue un rôle primordial dans notre lutte pour la démocratie en Tunisie.C’est vrai que La lutte pour le pouvoir est au cœur de la vie politique et que le scandale de l’abus de pouvoir renouvelle l’interrogation sur l’exercice de ce dernier. C’est vrai aussi que “Tout gouvernement a besoin d’effrayer sa population et une façon de le faire est d’envelopper son fonctionnement de mystère. C’est la manière traditionnelle de couvrir et de protéger le pouvoir : on le rend mystérieux et secret, au-dessus de la personne ordinaire. Sinon, pourquoi les gens l’accepteraient-ils ?”, comme l’écrit Chomsky dans un recueil d’entretiens.Pour cette raison, je pense qu’il faut plus de transparence pour creuser le mystère. Et le rôle de Tunisnews dans ce domaine est incontestable.Mais, au nom de la fameuse transparence, peut-on, tout dire, tout révéler ?Le sentiment moral c'est le respect de la loi morale et de la personne humaine.La morale relève de l’individu et vouloir que l’Etat se mêle de l’intimité c’est faire de l’Etat un Etat totalitaire. Ce que l’on condamne avec force.En évoquant la maladie de Ben Ali Tunisnews et d’autres personnes- qui n’arrêtent pas de spéculer sur la maladie de Ben Ali- ont forcément choisi de rentrer dans ce jeu.Doit-on suivre Machiavel, qui nous dit que la politique est purement d'ordre technique et qu’elle ne doit donc pas être examinée "sous les rapports de la justice et de la morale." ?

Mahmoud Albaroudi Chercheur à l’EHESS